اندرويد

لماذا لا يجب عليك استخدام هاتفك في السرير أبدًا

ربما تدرك أن استخدام هاتفك في السرير ليس عادة جيدة. فالتصفح المتواصل لوسائل التواصل الاجتماعي، ولعب الألعاب العشوائية، ومواكبة الهراء الذي لا معنى له عبر الإنترنت لن يفيد عقلك بأي شكل من الأشكال أثناء محاولتك النوم.




ومع ذلك، فإن هذه العادة أكثر خطورة مما تبدو عليه في البداية. هناك الكثير من الدراسات التي تثبت كيف تؤثر هذه العادة على صحتك وإنتاجيتك. سنستكشف بعض هذه الأسباب، حتى تتمكن من فهم سبب ضرر استخدام هاتفك في السرير.

التأثيرات الصحية لاستخدام الهاتف في السرير

رغم أنه قد يبدو مجرد عادة مزعجة في البداية، إلا أن استخدام هاتفك في السرير قد يؤثر سلبًا على صحتك بالطرق التالية.

1. تأثير الضوء الأزرق

نظارات الكمبيوتر لتصفية الضوء الأزرق


يمكن أن يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من هاتفك إلى الإضرار بدورة نومك. هارفارد هيلث أظهرت دراسة أن التعرض لهذا الضوء الأزرق في وقت متأخر من الليل يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية الفطري لجسمك، مما يجعل من الصعب عليك النوم والبقاء نائمًا. هذا هو السبب في أن بعض الناس يستخدمون نظارات الكمبيوتر لتجنب إجهاد العين والتعب.

2. مستويات التوتر

صبي متوتر في المدرسة


إن التحديق بلا هدف في المحتوى عبر الإنترنت قد يزيد من مستويات التوتر لديك. فأنت بالفعل متعب من كثرة المعلومات، لذا فإن حشر المزيد من المحتوى في ذهنك أثناء محاولتك النوم ليس أفضل فكرة. علاوة على ذلك، فإن التحديق في شاشة ساطعة يجعل من الصعب عليك الاسترخاء. وهذا بدوره يجعلك تشعر بالإرهاق والقلق.

أقرأ ايضا  كيفية تحديث ممارسات العافية القديمة باستخدام الأدوات المتطورة

3. الأرق

إن الإفراط في استخدام الهاتف في السرير قد يؤدي أيضًا بشكل غير مباشر إلى الأرق. وهذا بالإضافة إلى التأثيرات الأخرى المذكورة أعلاه. فعندما يمنع الضوء الأزرق إنتاج الميلاتونين، وتشعر بالتوتر كل ليلة بسبب الإفراط في التحفيز، فهناك احتمالية للإصابة بالأرق. وهذا هو السبب وراء حصول الكثير من الناس على جداول نوم سيئة في الوقت الحاضر.

4. خطر الإصابة بالسرطان

دراسة قديمة من المكتبة الوطنية للطب يسلط الضوء على وجود علاقة بين خطر الإصابة بالسرطان وإشارات الهاتف المحمول. لذا، هناك مخاوف بشأن مقدار الإشعاع الذي نتعرض له عند استخدام هواتفنا بالقرب منا. ومع ذلك، فإن هذا البحث متضارب بعض الشيء، حيث إدارة الغذاء والدواء تقول الدراسة إنه لا يوجد دليل ثابت على وجود مثل هذا الخطر. ولكن من الأفضل أن نتجنب الندم، أليس كذلك؟

مشكلات الإنتاجية الناتجة عن استخدام الهاتف في السرير

إن استخدام هاتفك في السرير ليس مجرد تشتيت للانتباه؛ بل إنه قد يؤدي أيضًا إلى إضعاف إنتاجيتك. وإليك الطريقة:

1. الحرمان من النوم وقلة التركيز

قد يؤدي استخدام الهاتف في السرير إلى قلة التركيز والانتباه أثناء النهار. وذلك لأنك لا تحصل على النوم المريح الذي تحتاجه للبقاء منتجًا أثناء النهار. وحتى إذا لم تشعر بالتعب، فإن قلة النوم الجيد قد تؤدي إلى صعوبة التركيز وانخفاض الإنتاجية بشكل عام.

2. التأثير على الصحة العقلية

رجل يجلس على الأريكة ويده على رأسه


دراسة أخرى في المكتبة الوطنية للطب تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم في وقت متأخر من الليل هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب مقارنة بمن يبتعدون عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم. علاوة على ذلك، فإن الكثير من المحتوى على الإنترنت مثير للسخرية وسلبي، وهذا يؤثر أيضًا على صحتك العقلية في الليل. وهذا يقلل بشكل مباشر من إنتاجيتك في اليوم التالي.

أقرأ ايضا  The Best Android Smartwatches

3. عدم وجود روتين

إن اتباع روتين صباحي منتج أمر مهم، ولكن لا فائدة منه إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم. فعندما تستخدم هاتفك في الليل، ستشعر غالبًا بأن الوقت يمر بسرعة. وستجد عاجلاً وليس آجلاً أنه إذا لم تنم على الفور، فسوف تتأخر عن العمل/المدرسة غدًا. وهذا يفسد روتينك بالكامل ويقلل من إنتاجيتك.

مشاكل العلاقة الزوجية الناتجة عن استخدام الهاتف في السرير

وبغض النظر عن الأضرار الصحية والإنتاجية، فإن استخدام هاتفك في السرير قد يؤدي أيضًا إلى حدوث مشكلات في العلاقة بالطرق التالية.

1. أوهام المشاركة

أثناء تصفحك لصفحات الإنترنت أو لعب الألعاب على هاتفك، غالبًا ما تتجاهل شريكك، مما يجعله يشعر بالإهمال وعدم الأهمية. يمكن أن يؤدي هذا الشعور بالإهمال إلى مشاعر الاستياء وحتى الغضب التي قد يكون من الصعب التغلب عليها دون مساعدة مهنية. يمكن أن يتسبب عدم مراعاة مشاعر شريكنا في أضرار حقيقية بمرور الوقت إذا تُرك دون رادع.

2. تعزيز الانفصال

قد يؤدي هذا التصرف البسيط إلى خلق فجوة أكبر بين الزوجين بمرور الوقت لأنه يخلق توقعات بأنك لست بحاجة إلى التحدث أو التواصل مع بعضكما البعض. فبدلاً من مناقشة القضايا أو المخاوف مع شركائنا بشكل مباشر، غالبًا ما نترك رسالة نصية بسيطة. وهذا يجعلك أنت أو شريكك تشعران بالانفصال ويجعل من الصعب حل أي مشكلات أساسية.

بدائل لاستخدام الهاتف في السرير

دعونا نستكشف بعض البدائل الصحية التي يمكن أن تحل محل استخدام الهاتف في السرير.

أقرأ ايضا  كيفية استخدام مسارات Strava لاكتشاف أماكن جديدة لممارسة الرياضة

1. اقرأ كتابًا

رجل يقرأ كتابا


قراءة كتاب هي واحدة من أفضل الطرق للاسترخاء قبل النوم. فهي لا توفر لنا فرصة للهروب من الواقع والدخول إلى عالم آخر لفترة قصيرة فحسب، بل إنها تساعدنا أيضًا على التركيز على الحاضر وتمنح أدمغتنا وقتًا للراحة دون أن تتأثر بالشاشات والإشعارات.

2. استمع إلى موسيقى مريحة

حاول الاستماع إلى موسيقى هادئة قبل النوم بدلاً من قائمة التشغيل المعتادة التي تستمع إليها عبر خدمة البث. فهناك العديد من قوائم التشغيل المصممة خصيصًا للأشخاص الذين يرغبون في الاسترخاء قبل الخلود إلى النوم. لذا، ضع سماعات الأذن وانغمس في الليل مع نغماتك المفضلة.

3. اكتب في مذكراتك

إن كتابة اليوميات هي وسيلة رائعة لتصفية ذهنك والتفكير في اليوم القادم. إن تدوين الأفكار التي تخطر على بالك طوال اليوم قد يساعد في التخلص منها حتى تتمكن من الحصول على قسط جيد من الراحة دون أن تتراكم في ذهنك طوال الليل.

إذا كنت لا تريد تدوين يومياتك على الورق، فيمكنك الاحتفاظ بمذكرات على جهاز Mac أو أي جهاز آخر. فقط تأكد من القيام بذلك قبل ساعة من موعد ذهابك إلى السرير. إذا انتهيت من القيام بذلك في السرير، فهذا يبطل الغرض.

استبدل استخدام الهاتف في السرير بشيء أكثر استرخاءً أو إنتاجية

من السهل أن نفهم لماذا قد ترغب في استخدام هاتفك في السرير. قد ترغب في تشتيت انتباهك عن مسؤوليات الغد، أو ربما يمنحك ذلك الدوبامين السريع من مقاطع الفيديو القصيرة بعض السعادة المؤقتة. من المفهوم بالتأكيد، لكن من الصعب تجاهل العيوب طويلة الأمد.


بدلاً من ذلك، من الأفضل أن تضع هاتفك جانباً عندما تكون على وشك النوم. ليس من السهل القيام بذلك، ولكن الاستماع إلى كتاب أو بعض الموسيقى الهادئة قد ينقذك من التأثير على صحتك العقلية والجسدية. إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم، فربما يجب أن تجرب تطبيقات تتبع النوم أيضًا.


اكتشاف المزيد من موقع قلم ورقم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

Mahmoud Al-Hakeemi

I am Yemeni and I am 29 years old. I hold a bachelor’s degree in English, a high diploma in computer science, and a diploma in computer applications programming. I have been working in the field of website design for about 3 years, during which I have gained a lot of experience, experience, and knowledge in many aspects. Very interested in knowledge and learning about everything new in the world of programming, design, marketing, and working through the Internet. He follows and is interested in everything related to the world of communications technology and the Internet in general. I read constantly in many fields, especially in the field of programming, design, marketing, and online work. I research carefully before writing any topic in pen and number, and I choose my sources carefully and carefully based on diversity and quality. My goal is to provide real value that is worth the time of dear readers and helps them succeed. My motto in writing is always quality, no matter how much time and effort it costs me.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع قلم ورقم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

أنت تستخدم إضافة Adblock

لكي تتمكن من قراءة المقال يرجى ازالة مانع الاعلانات لديك واعمل تحديث للصفحة.